علم الصرف
كما تُعرف باسم الصِرافة أو علم التشكل أو علم تشكُّل الكلمات هو العلم الذي يعرف به أحوال بنية الكلمة، وصرفها على وجوه شتى لمعان مختلفة، وقد يكون هذا التغيير في هذه البنية إما لسبب معنوي، أو لسبب لفظي.
تعريف
يتوفر علم الصرف على تبيان تأليف الكلمة المفردة بتبيان وزنها وعدد حروفها و حركاتها و ترتيبها، و ما يعرض لذلك من تغيير وحذف، وما في حروفها و حركاتها و ترتيبهما، وما في حروف الكلمة من اصالة و زيادة.
يقتصر مجال دراسات الصرف على الأسماء المتمكنة (المعربة) و الافعال المتصرفة (غير جامدة).
أما الحروف و مبنيات الأسماء و جوامد الافعال، فلا تدخل في مجال دراسته و أبحاثه.
يُعرَفُ الصرف أيضا بعلم التشكل والصرف لُغَةً هو التغير والتحويل ومنه تصريف الرياح أي تغيير وجهتها من مكان لآخر.
أما الصرف اصطلاحاً فيقصد به: تحويل الأصل الواحد إلى أبنية مختلفة لمعانٍ مقصودة، ومثال على ذلك :
شَرِبَ والأصل منه الشُرب وهو الاسم الجامد الدال على حدث ونستطيع أن نأخذ منه اسم مَشُروب للدلالة على الشيء، وهكذا...
و لعلم الصرف قواعد وأصول نعرف من خلالها أبنية الكلمة والمقصود بذلك صيغها الأصلية والعارضة وما يطرأ عليها من تغير معنوي في دلالتها كالنسبة والتصغير والتثنية والجمع والتأنيث والتذكير في الأسماء، مثال: (تمر الذكريات سريعة)، نرجع الذكريات في هذه الجملة إلى أصلها فتصبح ذكرى فأرى هنا أن ألف التأنيث المقصورة قد قلبت في جمع المؤنث إلى ياء. و كذلك فيما يختص بالأفعال حيث نقوم بتحويل الفعل الماضي إلى فعل مضارع والمضارع إلى فعل أمر.