اللغة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللغة العربية

شرح اقسام اللغة العربية ودراسته والأمثلة عليها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقدمة عن علم العروض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Azam
Admin



المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 01/12/2018

مقدمة عن علم العروض Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة عن علم العروض   مقدمة عن علم العروض I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2018 11:58 am

علم العروض

علم العروض من علوم اللّغة العربيّة الأساسيّة، وهو علم يختصّ بدراسة أوزان الشعر المختلفة، أو علم أوزان الشعر الموافق، وهو على وزن فعول وهي كلمة مؤنّثة، وتعني القواعد التي تدلّ على الميزان الدقيق، والذي من خلال يتم معرفة الأوزان الصحيحة للشعر العربي من الأوزان الفاسدة.



مؤسس علم العروض

وضع هذا العلم الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري، وهو من أهمّ وأعظم العلماء العرب، حيث كان أول من فكر في صون اللّغة العربيّة، وقام بتأليف المعجم الخاص به والذي أطلق عليه كتاب العين، وكان أسبق العلماء في ضبط الألفاظ الخاصة باللّغة العربيّة، حيث قام باختراع النقاط والأشكال الخاصة بالحروف، بالإضافة إلى وجود العديد من الكتب ذات الأهمية الكبيرة ككتاب العروض، وكتاب النغم، وكتاب الإيقاع، وكتاب النقط والشكل، وعندما قام الفراهيدي بدراسة الشعر العربي، وجد أوزانه أو بحوره المستعملة عددها خمسة عشر وزناً، فعمل الأخفش الأوسط على زيادة وزن عليها وهو المتدارك ليصبح عدد ستة عشر وزناً، وهذه الأوزان هي: (الطويل، والمديد، والوسيط، والوافر، والكامل، والهزج، والرجز، والرمل، والسريع، والمنسرح، والخفيف، والمضارع، والمقتضب، والمجتث، والمتقارب، والمحدث أو ما يعرف بالمتدارك أو الخبب).



فوائد علم العروض

هناك العديد من الفوائد التي تعود على اللّغة العربيّة عند استعمال علم العروض وهو:

1)همية كبيرة في صقل الموهبة الموجودة لدى الشاعر، والعمل على تهذيبها وتجنبه الوقوع في الأخطاء والانحراف عند قول الشعر.

2)حماية الشعر من حدوث أي تغيير لا يجوز دخوله فيه، أو عدم جواز وقوعه في مكان دون الأخر.

3)له أهمية في معرفة أن القران الكريم والسنّة النبويّة الشريفة ليس لهما علاقة في الشعر؛ وذلك لأنّ الشعر يتقيد بوزن وإيقاع موحد، أي أنه كلام عربي موزون.

4)القدرة على إيجاد معيار دقيق لعملية النقد، فالشخص الذي يدرس العروض هو الذي له حقّ إصدار الحكم الصحيح للتقويم الشعري، وهو الأساس للتمييز ما بين الشعر والنثر الذي يتضمّن بعض السمات والخصائص الموجودة في الشعر.

5)التمكّن من التعرّف على كل ما ورد في التراث الشعري، كالمصطلحات العروضيّة، والتي لا يمكن معرفتها إلا من قبل من له معرفة تامة وملمّة لعلم العروض ومقاييسه

6)يساعد في معرفة سمات الشعر كالاتساق في الأوزان، والتآلف في النغم، بالإضافة إلى قدرته على إيجاد الذوق الفنيّ للشعر وتهذيبه.

7)القدرة على قراءة الشعر بطريقة صحيحة وخالية من الأخطاء التي قد يقع فيها الأشخاص غير الملمّين بعلم العروض.




الحاجة إلى علم العروض

على الرغم من أنّ الشعراء كانوا ينظمون الشعر قبل ظهور علم العروض، إلا أنّهم كانوا يستندون إلى أذن موسيقيّة وفطرة سليمة تستطيع تمييز الصحيح من المعتل، مع ذلك فقد زادت أشعارهم تميّزاً بعد معرفتهم بالقواعد السليمة لموسيقى الشعر، فهذا فيما يتعلّق بالشعراء الموهوبين الذين يمتلكون الموهبة، فكيف بالشعراء المحدثين وطلاب اللغة، فهم الأحقّ بدراسة هذا العلم ليعينهم على القراءة الصحيحة للشعر العربيّ والتمييز بين صحيحه ومختله وزناً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://azam888.yoo7.com
 
مقدمة عن علم العروض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقدمة عن علم النحو
» مقدمة عن علم الصرف
» مقدمة عن علم البلاغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللغة العربية :: علم العروض :: مقدمة عن علم العروض-
انتقل الى: